العنصرية والقبلية والفقر في تشاد. ….واقع مرير وحاجة للتغيير

بقلم : بشير بشارة بشير

في تشاد، العنصرية والقبلية ليست مجرد أفكار بل واقع نعيشه كل يوم. بعض الناس يشعرون بالتمييز بناءً على قبيلتهم أو عرقهم. مما يخلق فجوة عميقة بين أفراد المجتمع. التفرقة هذه تؤثر في حياتنا بشكل كبير. خاصة في الوصول إلى فرص التعليم والعمل وتزيد من معاناة الكثيرين.

الفقر في تشاد هو أزمة لا يمكن تجاهلها حيث يعيش العديد في مناطق نائية في ظروف صعبة. الطرق غير صالحة والمرافق الصحية محدودة . والخدمات الأساسية غائبة. هذا الفقر ليس فقط نتيجة للنقص في الموارد. بل بسبب الإهمال المستمر من الحكومة تجاه المناطق التي تحتاج إلى الدعم.

إلى جانب ذلك، الإهمال في الأماكن العامة أصبح ظاهرة واضحة. الشوارع مليئة بالحفر، والحدائق العامة مغلقة أو مهملة. هذه المظاهر تعكس إهمالًا متواصلاً، يضاف إلى ضعف الخدمات الأخرى التي يحتاجها المواطنون.

كيف نواجه هذه التحديات؟

المجتمع يجب أن يتوحد ضد التمييز والفساد. العنصرية والقبلية يجب أن تتوقف ويجب أن نرى كل تشادي كشريك في بناء وطننا. الحكومة عليها مسؤولية كبيرة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في كل مكان. ولكننا أيضًا كأفراد يجب أن نتحمل مسؤولياتنا في دعم التغيير والنهوض بمجتمعنا.

  • Related Posts

    إتحاد الصحفيين التشاديين ينظم إفطار صائم

    نظم اتحاد الصحفيين التشاديين (UJT) إفطاراً جماعياً بمناسبة شهر رمضان المبارك االثلاثاء 25 مارس في دار الصحافة. جمع هذا الإفطار العديد من الصحفيين والصحفيات السابقين. كما حضر وزير الإعلام الناطق…

    إطلاق النسخة الثانية لمشروع مكافحة الفيضانات بمدينة مندو

    أطلق وزير المياه والطاقه باسالي كانابي مارسيلين النسخة الثانية لمشروع مكافحة الفيضانات في مدينة مندو بحضور السفير الفرنسي لدى تشاد. المشروع متعلق بإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي، وتشيد السدود، وتعزيز…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *